“حطب الذكريات” هي لوحة آسرة تتعمق في التفاعل بين الذكريات والزمن. تضفي الخلفية الخضراء والزرقاء الداكنة جوًا غنيًا يرمز إلى التاريخ الشخصي. في الوسط يقف رجل، جسده يندمج مع هذه الألوان، ويجسد الماضي. رأسه المشتعل بالنيران يمثل الطبيعة المستهلكة للوقت، وتحول الذكريات. تشير النيران الهابطة إلى ذكريات محفورة في كيان المرء قبل أن تتلاشى في الماضي، على غرار حرق الحطب وتحوله إلى رماد. يدعو هذا العمل الفني إلى التفكير في طبيعة الذكريات العابرة وتأثيرها العميق على الهوية، ويذكرنا بدورها كمصدر للدفء مع مرور الزمن.